أنا عارف إن أنا هتكفر و هاينيلوا يخرجوني عن الملة و أي حد قرالي البوست دي من الاخوة الاسلامجية هيقولوا بيشتم في الاسلام و كلام من ده .. قشطة دي حاجة بيني و بين ربنا .. و ده رأيي و أنا بقوله و ربنا اللي يحاسبني عليه طالما ما ضرتش حد.
طبعاً كلنا شفنا مهازل الجلسة الافتتاحية للبرطمان الموقر اللي انا كنت أحد الداعين لمقاطعته في تدوينه سابقة. بس قشطة, أهو اتعمل و الاسلامجية اكتسحوا و الكتاتني اخد رئاسة المجلس... ما علينا!
أولا بس عشان مش عايزين لت و عجن على الفاضي ... الشريعة وسيلة و ليست غاية .. الشريعة وسيلة لتحقيق العدل بين الانسان على الارض .. و على حسب علمي في حديث أو مش عارف كلام عن الصحابة ممكن, فيما معناه أن : أينما وُجدت مصلحة الانسان فثم شرع الله, أعتقد الكلام واضح.
طبعاً كلنا شفنا مهازل الجلسة الافتتاحية للبرطمان الموقر اللي انا كنت أحد الداعين لمقاطعته في تدوينه سابقة. بس قشطة, أهو اتعمل و الاسلامجية اكتسحوا و الكتاتني اخد رئاسة المجلس... ما علينا!
أولا بس عشان مش عايزين لت و عجن على الفاضي ... الشريعة وسيلة و ليست غاية .. الشريعة وسيلة لتحقيق العدل بين الانسان على الارض .. و على حسب علمي في حديث أو مش عارف كلام عن الصحابة ممكن, فيما معناه أن : أينما وُجدت مصلحة الانسان فثم شرع الله, أعتقد الكلام واضح.
ثانيا إنت هتستفاد إيه من إجبار الناس على الشريعة اللي انتو عايزين تطبقوها بالإجبار؟ اللي أعرفه إن الدين سلوك فردي بيحكم علاقة الفرد بربه و بس, بس مع الوقت بيتطور و بيبقى سلوك جماعي. بمعنى, إن لما الشعب كله يبقى متدين بجد هيفرض شرع ربنا بدون أي سياسة جبرية من الحكام. الدين بيبدأ من تحت لفوق مش من فوق لتحت يا سادة.
ثالثا إن مش لازم عشان تتطبق شرع ربنا زي ما بتقولوا يبقى اللي يحكمنا شيخ, الشعب أقدر على اختيار مصلحته العامة من إن شيخ يجبره على تطبيقها, و ده بيرجعنا للنقطة التانية اللي أنا متكلم عنها في الكومنت اللي فوق.
- خلونا نتكلم بصراحة , حركة الفتوحات الاسلامية - بالذات من بعد سيدنا عُمر - كانت حركة استعمارية توسعية في الاساس. بمعنى, إن مثلا أي انتقال للحكم كان غالبا بيتم بعد قتل الخليفة مثلا أو اغتياله و غالبا بيبقى على أيد اللي عايز يحكم. يعني كان حكم الحضارة الاسلامية في الأساس حكم دنيوي سلطوي في الأساس, غرضه التوسع في المُلك زيه زي أي حضارة قائمة في وقتها زي الحضارة الرومانية أو الفارسية. أيوه كام مفروض علينا ننشر الدين الاسلامي و كل حاجة و آه الدين الاسلامي منتشرش بحد السيف و الدليل إن معظم البلاد اللي اتفتحت أهلها مدخلوش في الاسلام علطول. بس في حاجة, العرب - و أنا بفضل لفظ العرب عشان الاسلام مايتاخدش عليه حاجة - كانوا وقتها أقلية حاكمة و مع ذلك فرضوا قوانينهم على أهل البلد, و هذا طبيعي بالنسبة لأي مستعمر و طبيعي في العصور الوسطى هم بالنسبالهم معملوش حاجة غلط. و قانونهم وقتها آه ممكن يكون مستمد من الشريعة الاسلامية اللي هي فعلا - كإنسان قبل ماكون مسلم - أعظم ما عرقته البشرية من تعاليم إنسانية, بس لازالت كانت بتتطبق على ناس هم مش ملزمين يتبعوها بالذات في الاحوال المدنية و الجنائية.
- و في ضوء النقطة السابقة, التعامل المدني في وضع القوانين و خلافه لازم يضع في حسبانه الطوائف الاخرى للمجتمع و إن كانت أقلية. عشان الزمن مختلف, و طبعا تطبيق نفس منهج العصور الوسطى على العصر الحالي هيخلي الناس تتهم الاسلام بتهمة - هي واقعية و مبررة من ناحيتهم - و هي ان الاسلام اصابه الجمود. و لكن للأسف الاسلام برئ من هذه التهمة, و لكن من يسعون لتطبيقه بهذا الشكل المزري هم من يستحقون هذه الصفة.
- و بناء عليه, كانت ضرورة تطبيق الشريعة من تحت يعني من خلال الشعب و دون التمسك بمسميات واهية أمر لابد منه. يعني مثلا إيه المشكلة تطبق الزكاة تحت مسمى ضرائب مدنية يدفعها المسلم و المسيحي بنفس النسبة و لنفس الاسباب دون تفرقة. لأ و الشعب هو اللي هايختار على فكرة , محدش هايجبر حد على حاجة. بس للأسف انتشرت ظاهرة الاجبار على طريقة لجنة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و أصبح الامر فزاعة لكره كل ما هو متعلق بالاسلام, و الله برئ مما يدعيه الاسلامجية على الاسلام.
- طبعا حد هايقوللي طب ما هو الشعب اختار ممثليه أهو اللي هم التيار الاسلامي عشان يحقق الشريعة الاسلامية. هقوله ببساطة - و أنا هنا لا أنهم الشعب بالجهل و لكنني أتهمه بالازدواجية - إن الاغلبية اللي خلت فيلم شارع الهرم يحقق أكبر إيرادات في تاريخ السينما هو هو نفس الشعب اللي إدى الأغلبية للتيار الاسلامي و لا عزاء للمبادئ الاسلامية.
- و من هنا كان ضروريا أن يأتي صاحب الخبرة سواء بقى مسلم يهودي كافر حتى عشان نقوم أول حاجة تحطنا على الطريق الصح : التعليم. الجيل الجديد لو اتعلم هو اللي هايختار بنفسه و هايختار الصح من غير ما حد يفرض عليه شريعة او يبقى وصي على دينه أو واسطة مزعزمه بينه و بين ربه.
- و أخيرا... ربنا بينصر الدولة العادلة و لو كانت مشركة و بيهلك الظالمة و لو كانت ظالمة, و لنا في العصور الاسلامية بدءا من الامويين حتى العثمانيين عبرة. الدولة الاسلامية بمفهموها المحترم هي دولة عادلة في الاساس و لا تحتاج لرجال الدين عشان تقوم. و الله المستعان.
شكراً!
No comments:
Post a Comment